THE BASIC PRINCIPLES OF التغطية الإعلامية

The Basic Principles Of التغطية الإعلامية

The Basic Principles Of التغطية الإعلامية

Blog Article



موقع قناة الحرة الأمريكية قال: "مونديال قطر .. إبداع، حفل الافتتاح يغطي الانتقادات والهزيمة"، في إشارة إلى هزيمة المنتخب القطري المستضيف للبطولة.

ماهي القضايا التي ينبغي على الصحفي التركيز عليها وهو يغطي دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية؟ وكيف يمكن للصحفي أن يصبح رقيبا على إجراءات المحكمة ومسائلا لنزاهتها وحياديتها؟

اعتمد الإعلام الغربي في تغطيته الإخبارية للحرب الإسرائيلية على غزة منطلقات الرواية الإسرائيلية التي تُشوِّه حركات المقاومة الفلسطينية والفلسطينيين عمومًا، ولم يكتف بالترويج لهذه الرواية التي تأسست على مغالطات وأخبار مفبركة عن "قتل أطفال رضع" و"اغتصاب نساء إسرائيليات"، بل كان منشغلًا بإدانة حركة حماس (هل تدين حماس؟).

تحمل الصورة رخصة المشاع الإبداعي على فليكر، بواسطة مؤسسة آي إتش إتش للإغاثة الإنسانية.

يشير العنف القائم على النوع الاجتماعي إلى الأفعال الضارة الموجهة ضد فرد أو مجموعة من الأفراد على أساس النوع الاجتماعي.

ويُجبر الإعلام الغربي المتلقي على مواجهة ما يعتبره صورًا من "الوحشية" والإحساس بها، بل ومعايشتها ومعرفة مدى ما يمكن أن يُصيب النفس البشرية من "الإجرام والقسوة"، وبذلك يقلب الحقيقة ويجعل المتلقي يتعاطف مع الإسرائيليين بوصفهم "ضحايا الوحشية". كما أن الإشارة إلى الجثث وكيفية معاملتها طبقًا للشريعة اليهودية تعطي قدسية لذلك المكان والإجراءات التي تجري هناك وقدسية لما يحدث، وتُبيِّن مدى اهتمام الديانة اليهودية بالميت وبكرامته حتى بعد الوفاة؛ مما يعكس احترام الإسرائيليين للإنسان والإنسانية في سياق لا تحترم فيه مجموعة ممن يُسمِّيهم "الإرهابيين" النفس البشرية. ويمثِّل ذلك ذروة المغالطة وتزييف الوقائع؛ إذ أثبت بعض التحقيقات الصحفية أن "حرق أطفال رضع" و"اغتصاب نساء إسرائيليات" لم تكن سوى أخبار مفبركة ودعاية سوداء أنتجها الجهاز الدعائي للجيش الإسرائيلي وروَّجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية وكذلك الإعلام الغربي. كما أنتج روايات أخرى عن المستشفيات في غزة اعتبرها "مراكز للقيادة والسيطرة لحركة حماس" وثبت أيضًا زيفها.

هل تتجنب هذه الصورة الإثارة والوصم؟ بحال كانت الصورة قاسية أو صادمة، فهل هي في خدمة المصلحة العامة؟

انتشر "خبر" تخدير نساء والاعتداء عليهن جنسيا في إسبانيا بشكل كبير، على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقفه وسائل الإعلام، ليتبين أن الخبر مجرد إشاعة.

ويستغل الإعلام عمومًا هذه الإستراتيجية لتمرير الآراء والإقناع بها، وترى الباحثة أن الإعلام الغربي لا يشذُّ عن ذلك، فهو يتوارى خلف اضغط هنا المغالطات التي يستعملها السياسيون الغربيون في خطاباتهم للإيهام بأن حماس "جماعة إرهابية" قادرة على إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني نفسه. ففي نص الخطاب الأول، نرى تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الرواية الإسرائيلية بشأن ما تُعتبر "حادثة مأساوية في قطاع غزة" تُعد حركة حماس "المسؤول الأول عنها"، وبذلك ينفي التهمة عن المسؤول الرئيسي وهو الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم سياسة "الأرض المحروقة"، أو ما يُسمَّى "عقيدة التدمير الإسرائيلية"، في مواجهة عموم الفلسطينيين. ولأن اتهام حماس بضرب الفلسطينيين مباشرة لا يمكن أن يُقنع الرأي العام العالمي فتمَّ استخدام عبارات، مثل "صاروخ خارج السيطرة" و"مجموعة إرهابية". وهذا يُشير إلى تبنِّي لغة محددة تُظهِر أن النشاط العسكري غير المقصود من جانب حماس كان سببًا مباشرًا في الدمار، مما يمكن أن يؤثر في الرأي العام من خلال توجيه اللوم بطريقة محددة نحو طرف واحد، وهو حركة حماس.

وخلال السنوات القليلة الماضية، ومع إنخفاض أسعار المعدات الصوتية والمرئية الحديثة والزيادة في المنابر السمعية والمرئية، اصبح العديد من الصحفيين بارعون في عدة وسائط.

وهذا ما يظهر في بعض الصحف الغربية التي تعمل على تكريس صورة "الإرهابيين" عن الفلسطينيين، باعتبارهم "مجموعة من المتشددين الذين يجب القضاء عليهم وتخليص الأبرياء منهم".

يُفضّل استخدام "اعتداء جنسي أو (عند الإقتضاء) اغتصاب" وليس "علاقة جنسيّة"، "اغتُصبَت - دُفعَت لتسقط من النافذة (إذا كان الأمر كذلك)" ولا ينبغي استخدام "تعرّضت للإغتصاب - رمت بنفسها من النافذة".

تقدم فاطمة الزهراء زايدي في هذه الورقة تجربتها في تعلم الصحافة في الجامعة الجزائرية. صعوبة الولوج إلى التدريب، عتاقة المناهج الدراسية، أساليب التلقين التلقيدية، والتوظيف بـ "الواسطة" يفرخ "جيشا" من الصحفيين يواجهون البطالة.

كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟

Report this page